2025-10-21
خطوة غير مألوفة في بلد طالما كان الإسلام هويته الأساسية على مدار العقود الأربعة الأخيرة، ليخيل للبعض أن إيران لا أديان أخرى فيها، في حين أن التنوع الديني فيها قد يكون مفاجئاً للبعض.
القانون يعترف بأربعة أديان هي الإسلام والمسيحية واليهودية والزردشتية، وغير ذلك ممنوع ويلاحق قانونياً.
القديسة مريم، الاسم جاء رمزاً للاحترام والتقدير للسيدة مريم، التي تحظى بمكانة مميزة في كل من الإسلام والمسيحية.
تقع المحطة الجديدة في مركز طهران، بالقرب من أحياء تسكنها أقليات مسيحية أرمنية وآشورية، وقد صممت بلمسات فنية تمزج بين الطراز الزخرفي الفارسي والأيقونات المسيحية، حيث تزين جدرانها أعمال بلاط تقليدية وإضاءة متداخلة مع صور منمقة لمريم العذراء.
لاقى الاسم تفاعلاً كبيراً داخل إيران وخارجها بين الإشادة والجدل.
وصفته وسائل إعلام محلية بأنه رمزي وشجاع، ورأى بعضهم فيه بادرة انفتاح وتسامح ديني، فيما انتقده آخرون باعتباره تجاوزاً للعرف الديني السائد في إيران.
وعلى الرغم من تباين المواقف، حظيت المبادرة باهتمام دولي لافت.
مراسلة شمس: شيرين سمارة