Mask
Logo

مجتمع

طاقم جديد ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية ورمّان أرميني يرافقهم (صور)

طاقم جديد ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية ورمّان أرميني يرافقهم (صور)

2025-08-02

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وشركة "سبايس إكس"، الجمعة، طاقمًا مكوّنًا من أربعة رواد إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة تستمر نحو ستة أشهر.

ويضم الطاقم الأميركيَين زينا كاردمان ومايك فينكي، والياباني كيميا يوي، بالإضافة إلى الروسي أوليغ بلاتونوف، وقد انطلقوا من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا على متن صاروخ "فالكون 9".

وقبيل الإطلاق، قالت زينا كاردمان "إنه لشرف وامتياز وخيار لنا أن نكون جزءا من شيء يتجاوز الإنسان بأشواط، لكن البشر هم من يجعلون هذا المشروع عظيما".



الكبسولة المستخدمة في هذه المهمة تحمل اسم "كرو دراغون – إنديفور"، وهي مُثبتة أعلى الصاروخ، وقد سبق استخدامها في أربع مهمات لصالح "ناسا"، إلى جانب مهمة خاصة واحدة.

وتحمل هذه الرحلة تسمية "كرو-11"، وتعد التبديل العادي الحادي عشر للطاقم الأميركي في محطة الفضاء الدولية، وهي مهمة تتولاها شركة "سبايس إكس" لحساب "ناسا".

خلال المهمة، سيُحاكي الطاقم سيناريوهات لهبوط محتمل على سطح القمر، بالقرب من قطبه الجنوبي، ضمن برنامج "أرتيميس" الأميركي للعودة إلى القمر، كما سيجري اختبار تأثيرات انعدام الجاذبية على قدرة الرواد في قيادة المركبات الفضائية، خصوصًا مركبات الهبوط المستقبلية.



كذلك، يصطحب الفريق معهم رمّانا من أرمينيا، بهدف مقارنته برمّانات مرجعية موجودة على الأرض، ضمن دراسة تبحث في تأثير انعدام الجاذبية على نمو المحاصيل.

محطة الفضاء الدولية، المأهولة بشكل مستمر منذ عام 2000، تُعدّ مختبرًا طائرًا ومنصةً محورية لأبحاث استكشاف الفضاء، خاصة فيما يتعلق بالتحضير لإرسال بعثات مستقبلية إلى المريخ.

وتجسد المحطة نموذجًا بارزًا للتعاون الدولي، إذ جاءت ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وقد أُطلِق أول أجزائها عام 1998، وكان مخططًا إبقاؤها في الخدمة حتى عام 2024، إلا أن "ناسا" ترى إمكانية استمرار تشغيلها حتى عام 2030.



وفي هذا السياق، أجرى المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"، دميتري باكانوف، هذا الأسبوع محادثات مع المدير العام بالإنابة لوكالة "ناسا"، شون دافي، في أول لقاء مباشر بين الجانبين منذ عام 2018، لمناقشة مستقبل المحطة.

وعلى الرغم من التوترات الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، والتي دفعت موسكو إلى التهديد بالانسحاب المبكر من برنامج المحطة، إلا أن باكانوف قال الخميس إن موسكو ملتزمة بتمديد تشغيل المحطة حتى عام 2028، و"العمل حتى العام 2030 على مسألة إخراجها من المدار"، ما يجعل الفضاء من المجالات القليلة التي لا يزال التعاون بين روسيا والولايات المتحدة قائمًا فيها.

 


Logo

أخبار ذات صلة