تمكنت شركة نينتندو اليابانية لألعاب الفيديو من تحقيق زيادة كبيرة في إيراداتها للربع الأول من سنتها المالية، بنسبة 132,1 في المئة على أساس سنوي، وذلك بفضل المبيعات القياسية لجهازها الجديد "سويتش 2" الذي طرح في الخامس من حزيران/يونيو.

وباعت نينتندو 5,82 ملايين وحدة خلال حزيران/يونيو، بعدما كشفت سابقًا أن 3,5 ملايين وحدة بيعت خلال أربعة أيام فقط، وهو رقم غير مسبوق حول العالم.

وأشار سيركان توتو من شركة كانتان غيمز الاستشارية في طوكيو لوكالة فرانس برس إلى أن "الأرقام من مختلف أنحاء العالم تشير إلى وجود طلب... غير مسبوق"، معتبراً أنه من غير المرجح لأي جهاز آخر أن يتجاوز هذا الرقم.

وعلى الرغم من الأداء القوي، أبقت نينتندو على توقعاتها المالية ومبيعات أجهزة الألعاب للسنة المالية المنتهية في آذار/مارس 2026 عند 15 مليون وحدة.

بينما توقع محللو جي بي مورغان في تموز/يوليو أن تصل مبيعات الشركة إلى 23,5 مليون وحدة خلال تلك الفترة.

وتُرتَقَب مساهمة جهاز "سويتش 2" في تحسين نتائج نينتندو للسنة المالية 2025/2026، رغم أن تأثير مبيعات الأجهزة على الربحية أقل من تأثير المبيعات الخاصة بالألعاب التي تحقق هامش ربح أعلى، بحسب نايثان بايدو من بلومبرغ إنتليجنس.

وارتفع صافي أرباح نينتندو للربع المالي الممتد من نيسان إلى حزيران بنسبة 18,6 في المئة، ليصل إلى 96 مليار ين (558 مليون يورو)، كما شهدت أرباحها التشغيلية زيادة بلغت 4,4 في المئة.

وذكر جونكو يامامورا في مذكرة حديثة عن جي بي مورغان أن "من المتوقع أن ينخفض حجم مبيعات الأجهزة تدريجياً بدءًا من عام 2026 و2027، لكنه سيبقى على مستويات مرتفعة على المدى الطويل. ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن يزداد حجم مبيعات الألعاب (بما في ذلك الألعاب القديمة) مع إقبال المزيد من اللاعبين على شراء الجهاز".