2025-10-09
في ضوء ما ورد في النقطة السادسة عشرة من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، تتضح معالم مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، حيث تؤكد الخطة أن إسرائيل لن تحتل القطاع أو تضمّه إليها. وتشير البنود إلى انسحاب تدريجي ومنظم للجيش الإسرائيلي عبر ثلاث مراحل رئيسية، بإشراف وضمانات دولية، مقابل نزع السلاح الكامل للقطاع، وتبادل الأسرى والرهائن والجثامين.
وكما تُظهر الخريطة المرفقة بالخطة، يُرمز باللون الأحمر إلى مناطق انتشار الجيش الإسرائيلي الحالية داخل قطاع غزة.
المرحلة الأولى: يشمل الانسحاب الأولي للقوات الإسرائيلية من القطاع ضمن تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، حيث تتراجع القوات عدة كيلومترات نحو الخط الفاصل تزامنًا مع إطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين، أحياءً وأمواتًا.
المرحلة الثانية: يستمر الانسحاب بالتوازي مع نشر "قوة الاستقرار الدولية" (ISF) التي ستتولى حفظ الأمن داخل القطاع بالتنسيق مع كل من مصر وإسرائيل.
المرحلة الثالثة: تتضمن انسحاب إسرائيل إلى حدود القطاع وتشكيل حزام أمني مؤقت يستمر حتى ضمان تأمين غزة بشكل كامل من أي تهديدات جديدة.
وسيتم الاتفاق على تفاصيل هذه المراحل بين الجيش الإسرائيلي وقوة الاستقرار الدولية والولايات المتحدة وباقي الدول الضامنة، بهدف الوصول إلى "غزة آمنة" وفق ما تنص عليه الخطة.
تقرير: حذام عجيمي