2025-08-07
شهدت اليابان تراجعًا قياسيًا في عدد سكانها خلال عام 2024، حيث انخفض عدد اليابانيين بمقدار 908,574 نسمة، بنسبة 0,75 في المئة، ليصل إجمالي السكان إلى 120,65 مليون نسمة.
وأعلنت الحكومة رغم جهودها المكثفة لتحفيز الولادات، أن الوضع ما زال "حالة طوارئ صامتة"، وقال رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا إنه سيتم اعتماد إجراءات داعمة للعائلات، مثل دوامات عمل أكثر مرونة وحضانات مجانية للأطفال.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية، فإن هذا التراجع يُعد الأكبر منذ بدء جمع البيانات عام 1968، وهو استمرار لتراجع السكان لمدة 16 عامًا متتالية.
في المقابل، بلغ عدد المقيمين الأجانب مستويات غير مسبوقة، حيث وصل إلى 3,67 مليون أجنبي حتى الأول من يناير 2025، بما يشكل نحو 3 بالمئة من إجمالي السكان.
ويبلغ إجمالي عدد السكان، بمن فيهم الأجانب، 124,33 مليون نسمة، بانخفاض قدره 0,44 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويعاني المجتمع الياباني من شيخوخة كبيرة إذ يشكل من تجاوز عمرهم 65 عامًا نسبة 29,58 بالمئة من السكان، فيما يشكل أصحاب الفئة العمرية بين 15 و64 عامًا 59,04 بالمئة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة انخفاض معدل الولادات إلى أدنى مستوى مسجل، حيث بلغت الولادات 686,061 في عام 2024، بانخفاض 41,227 عن العام السابق، وهو أدنى معدل منذ 1899.