Mask
Logo

entertainment

مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي العالمية

2025-10-15

العالم يتحدث بالتكنولوجيا، والجميع يلهث وراء تعلمها، و تُدشن جامعات عديدة حول العالم سنويا من أجل التكنولوجيا، والجميع يرى ما لا يراه الآخرون.

أعرب قادة التكنولوجيا عن مخاوف عديدة من هذا الزخم المفرط نحو جيل العصر الحديث والقادم، ومنها مخاوف بشأن حدوث فقاعة كبرى على غرار الفقاعة العقارية في 2008 و2009 التي غيرت شكل الاقتصاد العالمي في السنوات التالية.

شهدت تقارير جي بي مورغان وبنك إنجلترا وصندوق النقد الدولي حالة كبيرة من عدم اليقين، وأطلقوا تحذيرات طالبوا فيها الناس حول العالم برفع مستوى الحذر لديهم في هذا القطاع.

بعض مجالات الذكاء الاصطناعي تبدو فعلا فقاعة في الوقت الراهن، حيث سيرتكب المستثمرون بعض الأخطاء وستحصل شركات سخيفة على أموال مجنونة، تصريح واضح ومباشر جاء على لسان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي خلال مؤتمر مطوري الذكاء الاصطناعي.

ووفقا لبيانات بي بي سي، شكّلت شركات الذكاء الاصطناعي 80٪ من مكاسب سوق الأسهم الأميركية هذا العام، فيما قدرت مؤسسة غارتنر الإنفاق العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي بنحو 1.5 تريليون دولار قبل نهاية العام الجاري.

وحذر المستثمرون الكبار في التكنولوجيا من أن انفجار هذه الفقاعة سيؤدي إلى وضع سيء للغاية، ليس على شركات الذكاء الاصطناعي فحسب، بل باقي مجالات الاقتصاد، لا سيما في الدول التي تنفق مليارات الدولارات في هذا المجال.

يبدو أن وجود شات جي بي تي بنسخته الشعبية حول العالم كان الشرارة الأولى لإيجاد هذه الفقاعة، حيث عمدت شركات كبرى مثل نيفيديا وأوبن إيه آي وغيرها على ضخ المليارات على برامج جديدة يبدو أنها لن تستطيع جني المكاسب بسبب ارتفاع أسعار خدماتها التي لا تناسب الشريحة الأكبر من البشر.

وسط هذا التناقض بين أهمية تعلم التكنولوجيا والتحذير من الاستثمار فيها، تزداد حيرة العائلات والطلاب حول مستقبلهم المهني بين الانخراط في علوم التكنولوجيا أم لا.


تقرير: محمد أحمد

Logo

أخبار ذات صلة