هكذا ترى ساكنات وادي فيجوزا جنوب ألبانيا، المتميز بجماله الأخاذ، قيمة الورد الذي يزيد منطقتهم تألقاً بألوانه الزاهية، حيث أصبح وسيلة للاحتفاء بالحياة.

في منطقة بيرميت، اعتاد السكان منذ أجيال الاستفادة من الورود عبر تقطير مائها للحصول على ماء الورد المعطر، عبر عملية دقيقة تتطلب الكثير من الدقة والحرفية.

الحصول على ماء الورد عالي الجودة هو مهمة صعبة ودقيقة، تحتاج إلى أوانٍ نحاسية خاصة، وقبل كل شيء تحتاج إلى معرفة كيفية اختيار الورود المناسبة، تلك التي بتلاتها رقيقة وغنية بالعطر.

ولا تكتمل الحياة الوردية في بيرميت من دون الحلوى الطيبة التي تتوارثها الأسر المعتمدة على ماء الورد المستخرج من بتلات الزهور، والتي يحرص على تذوقها سائحو ألبانيا.

هذه المدينة الصغيرة، حيث تتواجد فيها الورود في الأماكن العامة والأفنية، استطاع سكانها الاستفادة من جمالها وخصائصها الجمالية والصحية، حتى أصبحت بالنسبة لهم الحياة وردية.

تقرير: مينا مكرم