خرج متظاهرون إلى الشوارع في عدة مناطق بإسرائيل صباح الثلاثاء، مطالبين بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، قبل ساعات من اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء الأمني؛ لمناقشة الحرب في القطاع الفلسطيني.

وقطع محتجون الطرق في تل أبيب، رافعين أعلاما إسرائيلية وصورا للرهائن المختطفين منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محتجين تجمعوا قرب فرع للبعثة الأميركية في الدولة العبرية، وقرب منازل وزراء في أنحاء البلاد.

وقالت حاجيت حين، التي خطف نجلها في هجوم 2023: "هناك عرض مطروح على الطاولة. نطالب قادتنا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وعدم مغادرتها حتى التوصل إلى اتفاق"، وذلك وفق بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن، الذي دعا إلى التحركات الاحتجاجية الثلاثاء.

وكان المتحدث باسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعلن أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع مساء الثلاثاء في القدس، ولم يُعلن جدول أعمال الاجتماع رسميا، لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أنه سيناقش استئناف المفاوضات بشأن الهدنة وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

وفي مطلع آب/أغسطس، أقر المجلس الوزاري الأمني خطة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار احتجاجات شارك فيها عشرات الآلاف.

وأصدر نتنياهو الأسبوع الماضي توجيهات بإجراء محادثات فورية للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين، بالتزامن مع موافقته على خطة السيطرة على كبرى مدن القطاع.

وجاء ذلك بعد أيام من موافقة حماس على مقترح وساطي لوقف إطلاق النار، يتضمن الإفراج عن الرهائن على دفعتين خلال هدنة أولية مدتها 60 يوما مقابل إطلاق معتقلين فلسطينيين.