بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى الأسواق في مدينة غزة، وسط تطلعات الأهالي لاستمرار الأمن وتوفر السلع الأساسية.

يشير السكان إلى أن التحديات الاقتصادية لا تزال قائمة، فالسلع متوفرة ورخيصة، لكن كثيرين لا يملكون المال لشرائها، ويعيش بعضهم في الشوارع بلا مأوى. ومع ذلك، يعتبرون أن وقف إطلاق النار خطوة إيجابية وفرصة للسلام، إذ أعاد بعض السكان الاطمئنان بعد سنوات الحرب.

وقال أحد الأهالي: "الحمد لله على وقف إطلاق النار، فرغم الظروف الصعبة التي مررنا بها وما زلنا نواجهها، بدأت الحياة تعود تدريجيًا كما كانت قبل 7 أكتوبر. الأسواق عادت، والناس بدأوا يشعرون بالأمان، وهذا شعور جميل للجميع، وخاصة الأطفال".

وأضاف: "فرحنا كثيرًا بعودة الأمن والأمان، فهذا أهم شيء. ورغم الدمار الكبير، بمجرد إعلان الهدنة، عادت الحياة إلى طبيعتها".