في مدينة شرم الشيخ، التقت إرادة الشعوب وجهود قادة دول مختلفة بهدف إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، فجاءت قمة شرم الشيخ للسلام لتفتح صفحة جديدة في مسار إنهاء الحرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

ونجحت القمة في تحقيق أبعاد استراتيجية بالغة الأهمية.

إعادة إحياء المسار السياسي بعد شهور طويلة من التصعيد العسكري، عبر اتفاق إطار يضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وبدء تدفّق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ركائز اعتمدتها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي اعتبرها خطوة نحو عالم أفضل.

وجّهت القمة رسائل قوية للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني، ودعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بما يعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة بأسرها.

هنا في مدينة شرم الشيخ، وُقع اتفاق دولي أنهى مأساة حرب استمرت أكثر من عامين، وكان لمصر دور بارز في إقناع طرفي الصراع، لكن التحدّي الأكبر يكمن في تنفيذ بنود معاهدة السلام وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، بحسب مراقبين.

مراسل شمس: أحمد الصفتي