سقط قتيلان و15 جريحا في "هجوم روسي واسع" على منطقة سكنية ومدرسة في أوديسا في جنوب أوكرانيا، بحسب أجهزة الإغاثة في البلاد.

وعلقت الرئاسة الأوكرانية على الهجوم مطالبة "بوقف إطلاق نار شامل" ومنددة ب"رغبة القتل حتى النهاية" لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبموازاة ذلك سمع دوي انفجارات ليل الأربعاء الخميس في حي في مدينة سومي وأطلقت صافرات الإنذار محذرة من هجوم جوي في مناطق مختلفة منها كييف وخاركيف وتشرنيغيف وسومي ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك وزابوريجيا.

وفي أوديسا، كتب حاكم المنطقة أوليغ كيبر على حسابه في تطبيق تلغرام في وقت سابق أنّ "هجوم العدو ألحق أضرارا بمبان سكنية ومنازل وسوبر ماركت ومدرسة وسيارات" مشيرا إلى سقوط قتيلين وخمسة جرحى.

إلا أن أجهزة الإغاثة الأوكرانية نددت لاحقا في بيان أصدرته صباح الخميس ب"هجوم روسي واسع" أسفر عن "سقوط قتيلين، وبحسب حصيلة موقتة، 15 جريحا".

وأتى هذا الهجوم في الوقت الذي وقّعت فيه الولايات المتحدة وأوكرانيا في واشنطن الأربعاء اتفاقية اقتصادية واسعة النطاق تنصّ على إنشاء صندوق استثماري لإعمار البلد الذي تمزقه الحرب ومنح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.

وبموازاة هذا الاتفاق، ثمة مباحثات دبلوماسية لإيجاد حلّ للنزاع المتواصل بين موسكو وكييف منذ ثلاث سنوات مع غزو روسيا لأوكرانيا.

وطالب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريي يرماك مجددا عبر تلغرام "بالدفع مع الولايات المتحدة نحو وقف إطلاق نار شامل".

وأضاف "بوتين ستكون لديه دائما الرغبة بالقتل حتى آخر أيامه لكن الدبلوماسية المرفقة بوسائل اقتصادية نشطة من شأنها إرغام روسيا على وقف الحرب".

وأضاف "نعمل يوميا مع شركائنا على ذلك. وستبذل جهود دبلوماسية أكبر قريبا بشأن أمننا وسلام عادل ومستدام".