مضايقات وسرقات ومحاولات لتهجير البدو...

على أطراف الطريق الملتوي المعروف بطريق المعرجات، شمال غرب أريحا، يسدل الستار بصمت موجع على فصل جديد من معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

أحمد، الذي ولد وترعرع في عرب المليحات، يجبر اليوم على مغادرة المكان الوحيد الذي عرفه... ليس بفعل الزلازل أو الكوارث، بل بسبب ضغوط واعتداءات متكررة من المستوطنين الإسرائيليين القاطنين بالقرب من القرية.

هذه ليست مجرد مضايقات عابرة، بل سلسلة من الهجمات المنهجية، كما يروي سليمان مليحات، أحد أبناء المنطقة.

ما يحدث في عرب المليحات اليوم ليس مجرد إخلاء، بل اقتلاع...

اقتلاع من الأرض، ومن الذاكرة، ومن الحق البسيط في البقاء.

تقرير: إيسامار لطيف