2025-05-14
أكثر من سبعمئة ضابط ومنتسب من مختلف صنوف الأجهزة الأمنية العراقية يشاركون في تأمين الحماية للمواكب والوفود المشاركة في القمة العربية من إحدى وعشرين دولة، فضلًا عن تخصيص فرق استخبارية للتعامل مع التهديدات المحتملة، ولجان لتدقيق بيانات الوافدين، تعمل بإسناد مباشر من مركز عمليات مركزي يراقب المشهد الأمني عبر أكثر من ثلاثة آلاف كاميرا مراقبة، وذلك في إطار خطة أُعدت بعد زيارة وفد حكومي إلى البحرين بهدف الاستفادة من تجارب الدول السابقة في تنظيم القمم العربية.
إلى جانب التحضيرات الأمنية، شملت الاستعدادات أيضًا عمليات تأهيل كبرى للبنى التحتية، خاصة في الشوارع والمناطق المؤدية إلى المنطقة الخضراء التي تحتضن اجتماعات القمة.
الحكومة العراقية خصصت عددًا من القاعات الكبرى والمرافق الرسمية في بغداد لاستضافة الوفود العربية، وفي مقدمتها القاعة الكبرى في القصر الجمهوري وقاعات الاجتماعات في المنطقة الخضراء.
وتعكس طبيعة الإجراءات المتخذة لإدارة وتأمين هذا الحدث العربي محاولة بغداد أن تبعث رسالة تقول إنها لم تعد ساحة للصراعات، بل تسعى لأن تكون أرضية جامعة لقرارات ومواقف عربية موحدة.
تقرير: مصطفى جليل