Mask
Logo

أخبار-عربية

عودة بارزة لاسمين لامعين من السينما الأميركية في مهرجان البندقية

عودة بارزة لاسمين لامعين من السينما الأميركية في مهرجان البندقية

2025-09-02

بعد سنوات طويلة من الغياب عن الشاشات، يعود غاس فان سانت وكاثرين بيغلو، الاسمان اللامعان في السينما الأميركية، إلى دائرة الضوء، إذ يواكب كلّ منهما عرض فيلمه في مهرجان البندقية السينمائي.

ولم تشارك كاثرين بيغلو في أي عمل منذ فيلم "ديترويت" (2017)، الذي يتناول أعمال الشغب التي حصلت عام 1967 وكيف تعامل عناصر الشرطة معها.

إلى ذلك فإنه مع فيلم "ايه هاوس اوف داينمايت" A house of dynamite المُشارك في المسابقة الرسمية، تُقدّم المخرجة فيلما تشويقيا سياسيا تدور أحداثه في البيت الأبيض، ويتمحور على إطلاق عدو مجهول صاروخا نوويا باتجاه الولايات المتحدة. الفيلم من بطولة إدريس إلبا وريبيكا فيرغسون.

ويشكل هذا العمل الفيلم الحادي عشر فقط للمخرجة البالغة 73 عاما والمتخصصة في أفلام الحركة، والتي سبق لها أن تناولت مطاردة بن لادن في فيلم "زيرو دارك ثيرستي" Zero Dark Thirty، والحياة اليومية لفريق تفكيك قنابل في العراق في فيلم "ذي هورت لوكر" The Hurt Locker الحائز جائزة أوسكار أفضل فيلم عام 2010.

في تصريح لموقع الموسترا، قالت كاثرين بيغلو إنها أرادت "استكشاف جنون عالم يعيش باستمرار تحت وطأة خطر الفناء، لكنه نادرا ما يتحدث عنه".

سيُعرَض الفيلم الذي أنتجته نتفليكس في دور السينما بشكل محدود قبل أن يُتاح عبر المنصة في 24 تشرين الأول/أكتوبر.

 

كما يحضر المخرج غاس فان سانت، المنتمي إلى الجيل نفسه إذ يبلغ العمر ذاته تقريبا مثل كاثرين بيغلو، مهرجان البندقية لمواكبة عرض فيلم تشويقي مستوحى من أحداث حقيقية، بعد سبع سنوات من آخر أفلامه.

وطوال مسيرته الفنية، تنقل المخرج بين السينما المستقلة والأفلام الهوليوودية.

يتناول فيلم "ديد مانز واير" "Dead Man's Wire" (خارج المسابقة الرسمية) واقعة تركت أثرا كبيرا في الولايات المتحدة عام 1977، حين قرر توني كيريتسيس الذي كان يرزح تحت وطأة الديون، احتجاز دائنه، وهو مدير شركة للقروض العقارية، كرهينة.

وقال غاس فان سانت الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 2003 عن فيلم "إليفنت" Elephant، "آمل ألا يثير الفيلم قلقا كبيرا، رغم إدراكي أننا نعيش في مرحلة عصيبة، وربما يكون بعض الانزعاج أمرا لا مفر منه".

سيُعرض الفيلم لاحقا في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، لكن موعد عرضه في الصالات لم يُحدد بعد.


أما في فيلم "ذي سترينجر"The Stranger، يتناول فرنسوا أوزون عملا أدبيا فرنسيا بارزا (L'Etranger أي "الغريب")، يُعدّ من بين أكثر الكتب ترجمة في العالم.


وسبق للوتشينو فيسكونتي أن حوّل رواية ألبير كامو التي نُشرت عام 1942، إلى فيلم سينمائي سنة 1967 من بطولة مارتشيلو ماستروياني.

هذه المرة، يؤدي بنجامين فوازان دور الموظف المتواضع الذي تنقلب حياته رأسا على عقب في الجزائر التي كانت تحت الاستعمار الفرنسي، بعد وفاة والدته أواخر ثلاثينيات القرن الماضي.

والفيلم الذي صُوّر بتقنية عالية بالأبيض والأسود والمرشح لنيل الأسد الذهبي، يشكل أيضا وسيلة لاستكشاف العلاقات بين فرنسا والجزائر، و"الصمت الثقيل الذي غالبا ما يُثقل كاهل تاريخنا المشترك"، بحسب فرنسوا أوزون.

ومن المرتقب أن يشهد المهرجان أيضا استعراض النجمات لفساتين لأبرز مصممي الأزياء راهنا، كما تُقدّم صوفيا كوبولا أول فيلم وثائقي لها خصصته لصديقها مارك جيكوبس.

ويتناول الفيلم مسيرة مصمم الأزياء في تسعينات القرن الماضي، والذي لا يزال يُدير العلامة التجارية التي تحمل اسمه.


Logo

أخبار ذات صلة