بعد تضارب في الأنباء حول فتح معبر رفح أجلت إسرائيل مجددا فتحه بعد أن انسحبت من المكان وتراجعت إلى الخط الأصفر وفق خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار.

وحولت مسار الشاحنات التي قد يفوق عددها 400 شاحنة يوميا إلى نقطة التقاء ثانية بين القطاع ومصر.

كما يظهر على الخريطة المسار المقترح يبدأ من الجانب المصري نحو بوابة معبر رفح من الخارج حيث من المفترض أن تدخل الشاحنات إلى الجانب الفلسطيني.

لكن بدل المرور المباشر عبر رفح تحوَّلت الشاحنات على بعد بضعة كيلومترات إلى معبر كرم أبو سالم الذي يقع في الجزء الجنوبي الشرقي لقطاع غزة ويبعد 4 كيلومترات تقريبا إلى الجهة الغربية من مدينة رفح.

ويخضع للرقابة الإسرائيلية حيث تجرى عمليات تفتيش دقيقة على كل حمولة قبل السماح بالدخول إلى غزة مع زيادة في المسافة وزمن النقل والتكلفة اللوجستية.

تقرير: حذام عجيمي