في مزرعته المتواضعة قرب نهر السند، يعمل المزارع الباكستاني هوملا ثاخور في ظروف قاسية. يرش المبيدات على مزرعته الصغيرة في وقت تنخفض فيه مستويات المياه في نهر السند بشكل حاد.
الشمس في أوجها، ومنسوب النهر في انخفاض حاد، والهند تتعهد بقطع الإمدادات من المنبع بعد هجوم مسلح مميت في كشمير.
يواجه أكثر من 240 مليون نسمة في باكستان مصيراً مهدداً، وذلك بعد أن أعلنت الهند عن تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960. وهي معاهدة ضمنت تدفق المياه إلى باكستان من خلال نهر السند وروافده.
القلق في باكستان يتزايد، ويحذر السياسيون من أن تعليق المعاهدة قد يكون بداية لمرحلة جديدة من النزاع بين الهند وباكستان.
الهند، التي تشترك مع باكستان في العديد من الأنهار، أعلنت عن نيتها تحويل تدفق المياه لأغراض الزراعة مع خطط لبناء سدود كهرومائية في السنوات المقبلة. خطوة وصفها الخبراء بأنها قد تؤدي إلى أزمة مياه كبيرة في باكستان، مع التهديد بإغلاق المصدر الأساسي للري في أكثر من 16 مليون هكتار من الأراضي الزراعية.