كشف قصر الإليزيه عن لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مساء الأربعاء، في باريس لدراسة "وضع البرنامج النووي الإيراني" عقب الهجمات الإسرائيلية والأميركية.

وذكرت الرئاسة الفرنسية "في أعقاب الضربات الأخيرة ضد البرنامج النووي الإيراني، سيبحثان حالة البرنامج والمخاطر الإشعاعية ودور الوكالة ووسائل ضمان الامتثال الكامل لمعايير حظر الانتشار النووي".

ورفض ماكرون في ختام قمة الناتو بلاهاي التعليق على مدى الأضرار، مصرحا للصحفيين "نحن بصدد الانتهاء من هذه التحليلات بأنفسنا، بما لدينا".

واعتبرت إسرائيل أنه "من المبكر" تقدير الأضرار، بينما يؤكد ترامب التدمير "الكامل" للمواقع وتأخر البرنامج النووي "عقودا".

وحذر ماكرون من "تزايد خطر" تخصيب اليورانيوم سرا ودعا لاستئناف المفاوضات، مشددا في اتصال مع نتنياهو على "أهمية" احترام وقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات.

وكتب ماكرون على "إكس": "نتقاسم الهدف نفسه: ألا تحصل إيران على سلاح نووي، ولضمان ذلك على المدى الطويل، شددت على أهمية استئناف مسار المفاوضات، سواء للنووي أو البالستي".

من جانبه، أكد غروسي أن "تعاون إيران معنا ليس خدمة، إنه واجب قانوني، وخصوصا أن إيران تبقى بلدا وقع معاهدة حظر الانتشار النووي"، داعيا للوصول للمواقع النووية المتضررة لمعرفة مصير اليورانيوم عالي التخصيب.