2025-09-02
في حلقة اليوم من برنامج "صورة"، نستضيف المصور العالمي ألفريد يعقوب زاده. وُلد في إيران ودرس التصميم الداخلي، لكن القدر ساقه إلى الشارع وسط المظاهرات ضد الشاه. هناك، لم يكن مؤمناً بالخميني ولا بثورته، لكنه أراد أن يكون مع أصدقائه. وفي لحظة حاسمة، خطر بباله أن يشتري كاميرا... لتكون عينه الشاهدة على ما يجري، لا أداة للاحتجاج.
يقول يعقوب زاده: الكاميرا هي التي أبقتني في الشارع، صوري تتكلم عن نفسها، والناس هم القضاة الذين يرون ويصدرون أحكامهم.
بعد الثورة، وقف أمام مفترق طرق: هل يعود إلى مقاعد الدراسة، أم يواصل رحلته مع الصورة؟ فاختار الكاميرا، والتحق بإحدى وكالات التصوير، ليبدأ مشواراً مهنياً جعل منه واحداً من أبرز المصورين الميدانيين في العالم.
بعدها، وثّق بكاميرته الحروب الكبرى: حرب إيران والعراق، الحرب الأهلية في لبنان، الانتفاضة الفلسطينية، حرب أفغانستان ضد الروس، وغيرها من الأحداث التي شكّلت الذاكرة البصرية للعالم.