هل الدبلوماسية هي الحل لإنهاء الصراعات المشتعلة في العالم؟ قد لا يبدو ذلك صحيحاً وفقاً لكل الصراعات القائمة. فشلت الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. لم توقف حرب غزة ولم تحقق نتائج في الملف الإيراني. إذن، ما البديل عن الحرب الحالية؟ هل الوصول حتى إلى سلام هش كان مستحيلاً؟ لماذا استبقت إسرائيل انتهاء جولات المفاوضات بين طهران وواشنطن؟ هل تدرك أنه لا بديل عن الحرب؟ في المقابل، هل كانت إيران تتوقع أن تمرر ما تريد بدون حرب؟ أم خططت لمشروعها النووي والصاروخي ووضعت سيناريوهات موازية تتمثل بإمكانية خوض مواجهة عسكرية؟ ما البديل اليوم حتى تطالب الدول الإقليمية والدولية بالتهدئة وخفض التوتر؟ هل من فرصة كانت متوفرة لعدم اندلاع الحرب أو حتى لتوقفها حالياً؟

لتحليل ما ورد في التقرير، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:

من واشنطن جيمس روبينز، كبير الباحثين في المجلس الأميركي للسياسة الخارجية

من بيروت نبيل سرور، أستاذ العلاقات الدولية

من عمان عمر الرداد، خبير في إدارة الأزمات