في الطائرة الرئاسية التي أقلته من قمة مجموعة السبع في كندا إلى واشنطن، قال ترامب إن ما يريده هو رضوخ كامل من إيران، مؤكداً أنه قد يرسل نائبه دي فانس أو مبعوثه ستيف ويتكوف للحديث مع إيران.

ترامب كان قد طالب سكان طهران بالإخلاء فوراً، الأمر الذي اعتبرته الصين صباً للزيت على النار في مواجهة مستمرة حتى الآن، وتزداد شراستها يوماً بعد آخر، وتزيد معها التهديدات.

ترامب لم يكتفِ بذلك، بل قال في آخر تصريحاته إن واشنطن تعرف مكان خامنئي، لكنها لن تقتله في الوقت الراهن على الأقل.

على الجانب الإسرائيلي، كان وزير الدفاع قد هدّد المرشد بمصير صدام حسين، ما ترك أسئلة بارزة عن الربط بين النظام الإيراني والمشروع النووي.

هل هذه ملامح الصفقة القادمة؟ النظام مقابل إنهاء المشروع النووي؟

وهل صناع القرار في طهران يفضلون بقاء النظام أم بقاء النووي، لو حُشروا في هذه الزاوية؟

أم أن السيناريوهات التي تهدد بها إسرائيل وأميركا في إيران مستبعدة ويصعب تحقيقها؟

لتحليل ما ورد في التقرير، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:

من بيروت مهدي عقيل، أستاذ العلوم السياسية المتخصص بالشأن الإيراني

من واشنطن إيلي يوسف، الصحافي والباحث في الشأن الأميركي

من عمان نبيل العتوم - مدير برنامج الدراسات الإيرانية