المساعي الدبلوماسية بشأن التهدئة بين إسرائيل وإيران لا تزال تصطدم بتعقيدات المشهد الدولي والإقليمي، لكن روسيا أكدت مرارا استعدادها للعب دور الوسيط في الملف الجديد الذي لا يؤشر إلى مسارات دبلوماسية.

فرغم ترحيب ترامب بمقترحات بوتين سابقا، إلا أن لغته حيال المفاوضات بدأت تتصلب، معتبرا أن وقت الحديث مع الإيرانيين قد فات، قبل أن يدعو بوتين إلى إنهاء حرب أوكرانيا قبل أن يتوسط بين إيران وإسرائيل.

الاتحاد الأوروبي هو الآخر يرى أنه لا يمكن لروسيا أن تكون وسيطًا موضوعيًا بين إيران وإسرائيل.

ورغم الحساسية في العلاقات الإسرائيلية الروسية، خصوصًا بعد الحرب في أوكرانيا، إلا أن موسكو ما تزال هي الأقرب للطرفين من عدة جوانب.

فهل تكون روسيا هي المُرشَّح المناسب لدور الوساطة، أم أن هناك من هو أنسب؟

وهل تأخرت ولم يعد هناك فرصة للعب هذا الدور؟

وماذا تستفيد أصلًا من هذا الدور، وهي التي خسرت نقاطًا بعد سقوط حليفها النظام السوري؟

لتحليل ما ورد في التقرير، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:

من موسكو، رولاند بيجاموف، أكاديمي وباحث سياسي روسي.

من فلوريدا، توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية.

من عمان، هزاع المجالي، أستاذ القانون الدولي.