2025-11-26
بين مسارات التسوية في أوكرانيا، ومحاولات طهران لكسر عزلتها، والتحولات الاقتصادية في بريطانيا، تتشكل أبرز ملفات نافذتنا الأوروبية لهذا اليوم على وقع توترات دولية وحسابات سياسية معقدة.
نبدأ من أوكرانيا، حيث يبدي الاتحاد الأوروبي دعما حذرا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، متمسكا بضرورة توفير ضمانات أمنية قوية لكييف قبل المضي في أي اتفاق، بينما تستنفر واشنطن دبلوماسيتها على مختلف الجبهات لحشد التأييد الدولي للمبادرة في مواجهة التحفظات الروسية والأوروبية.
ونتجه إلى باريس، التي أصبحت بوابة أساسية للحوار مع طهران، إذ أرسلت إيران وزيرة خارجيتها في محاولة لكسر العزلة واستئناف المفاوضات المرتبطة بملفها النووي، في وقت تطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفتح أبواب المنشآت أمام المفتشين الدوليين، وسط تصاعد الضغوط الغربية وتزايد الشكوك حول مستوى التخصيب.
وفي بريطانيا، قدمت الحكومة ميزانيتها العامة الجديدة مبتعدة عن نهج التقشف ومن دون العودة إلى سياسات التهور المالي، ساعية لاستعادة شعبيتها عبر تعزيز النمو وخفض تكاليف المعيشة، بينما انتقدت المعارضة المقترحات المالية ووصفتها بأنها غير كافية لمعالجة الأزمات البنيوية التي تواجه الاقتصاد البريطاني.
وللنقاش والتحليل يستضيف محمد شبارو في الأستوديو، الدكتور حميد الكفائي الباحث في الاقتصاد والعلاقات الدولية، وينضم من لندن نيكولاس وليامز المستشار في الشبكة الأوروبية للأمن والدفاع.