2025-06-20
بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، معادلة تتعقد يومًا بعد يوم، محورها البرنامج النووي الإيراني وجملة النوايا المعلنة تجاهه، وتلك الخفية التي قد تتكشف في أي لحظة.
إسرائيل تُصر على تدمير نووي إيران ومعه الذهاب بأهداف عسكرية وحتى سياسية قد تصل لحد إسقاط النظام.
كل هذا وترامب يقف متفرجًا تارة، ومعلّقًا بتصريحات جدلية تارة أخرى، والجميع ينتظر معرفة ماذا يجول في رأسه، وتحديدًا بشأن مشاركة الولايات المتحدة بقنبلتها الضخمة والخارقة لضرب مفاعل فوردو النووي المُحصّن في قلب الجبال الإيرانية.
لتتوالى الردود الإيرانية محذّرة أي طرف من دخول الحرب، ومؤكدة ألا تراجع ولا استسلام حتى توقف إسرائيل ضرباتها اليومية.
فهل تستطيع إسرائيل تدمير برنامج إيران النووي بمفردها؟ أم أنه لا مفر من الدعم الأميركي؟
ما هي حسابات ترامب؟ ومتى يتخذ قرارًا يحسم حالة التردد الظاهر في الموقف الأميركي؟
في المقابل، كيف تنظر طهران لتصريحات ترامب الملتبسة؟ وماذا عن خططها لمواجهة التدخل الأميركي المحتمل؟
وإلى أي مدى يمني نتنياهو النفس بدخول واشنطن على خط الحرب، اليوم قبل الغد؟
لتحليل ما ورد في التقرير، استضافت زينة جمول في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:
من القدس، فراس ياغي، خبير في الشؤون الإسرائيلية
من بيروت، مهدي عقيل، أستاذ العلوم السياسية ومتخصص بالشأن الإيراني
من واشنطن، منصور الحاج، محلل سياسي مقرب من الحزب الجمهوري