في مشهد استثنائي، فتحت الجامعات السودانية أبوابها لاستقبال آلاف الطلاب في قاعاتها من جديد، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب في البنية التحتية ومحيط المؤسسات التعليمية.

كلية الطب بجامعة النيلين كانت من بين أوائل الكليات التي شهدت عودة الدراسة.

استؤنفت الدراسة وسط تحديات تتعلق بانقطاع الكهرباء وضعف الخدمات الأساسية، ضمن خطة العودة التدريجية للمؤسسات التعليمية إلى مقراتها في الخرطوم.

في ظل هذه العودة، يبرز دور منظمات المجتمع المدني، والجهات التطوعية، في تهيئة الأجواء لهذه العودة الطوعية إلى العاصمة.

الطلاب عادوا إلى الدراسة بعد توقف عامين، لكنهم يطلبون الدعم والتضامن من الجميع لإعادة الإعمار والتأهيل، وضمان استمرار العملية التعليمية.

تقدّر السلطات السودانية خسائر الجامعات خلال الحرب بحوالي 3 مليارات دولار.

ومع ذلك، أعلنت غالبية الجامعات عودتها إلى مقراتها الرئيسية في العاصمة الخرطوم، بعد جهود مكثفة لإعادة تأهيل وتجهيز بيئة تعليمية مناسبة لاستئناف الدراسة.

مراسل شمس: أبو بكر الزاكي