رغم تصاعد أصوات المعارضة، واتساع الفجوة بين الساسة والعسكر، يواصل نتنياهو حالة الهروب بإسرائيل إلى الأمام.

عدة مسؤولين إسرائيليين يلوحون منذ نهاية الأسبوع الماضي باحتلال قطاع غزة.

وجاء اجتماع الكابنيت مساء الثلاثاء ليكشف حجم الخلاف بين المستويين السياسي والعسكري داخل إسرائيل، بشأن خيار احتلال كامل لقطاع غزة.

لكن نتنياهو كان واضحًا، وقال إنه يريد سيطرة عسكرية كاملة على غزة، رغبة مدفوعة بضوء أخضر أميركي.

إذ قال ترامب إن الأمر متروك لإسرائيل، مشيرًا إلى أن تركيز إدارته ينصب حاليًا على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع.

موقع "أكسيوس" كشف أن الولايات المتحدة تخطط لتولي إدارة الجهود الإنسانية في قطاع غزة، لكون إسرائيل لا تتعامل معه بشكل مناسب، بحسب مسؤول أميركي.

عدم تعامل إسرائيل بشكل مناسب خلف مجاعة تفتك بالسكان.

مشهد مرور شاحنة تحمل غذاء وسط حشود المجوعين اليائسين يعكس حجم الكارثة.

سائقو الشاحنات الذين يحاولون توصيل المساعدات داخل غزة، يقولون إن عملهم أصبح خطيرًا بشكل متزايد، مع تفاقم الجوع في صفوف السكان.

ظروف قاهرة تجبر سائقي الشاحنات على إيصال المساعدات، وسط حشود يائسة وعصابات النهب والسلب، والرصاص الإسرائيلي العشوائي الذي لا يُفرّقهم عن سكان القطاع المنكوب.

وفق تقارير الغارديان الصادرة، فإن عدد الشاحنات التي تدخل غزة قد انخفض مجددًا إلى حوالي 95 شاحنة يوميًا، وهو مستوى بعيد جدًا عن الاحتياج المفترض البالغ 600 شاحنة يوميًا.

تقرير: صهيب الفهداوي