2025-05-14
يُكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مسامع العالم استعداده للسفر إلى تركيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع تزايد الأسئلة حول مشاركته شخصيًا في المفاوضات ووفق شروط محددة.
من جهته، قال الكرملين إن روسيا ستُعلن عن ممثلها في محادثات السلام في تركيا عندما يرى الرئيس فلاديمير بوتين أن الوقت مناسب، مستمرًا في الغموض ورافضًا تأكيد ما إذا كان بوتين سيحضر بنفسه.
داخل عاصفة التصريحات بين كييف وموسكو، تخرج دول تحث الجانب الروسي على الذهاب إلى إسطنبول والجلوس على طاولة المفاوضات. ومن بكين، دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى ضرورة إنهاء الحرب، محذرًا من تداعياتها على الاستقرار العالمي وسلاسل الإمداد.
جو التهدئة الذي تعتمده بعض الدول، مثل المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، يتجلّى في إعلانات استعدادها لدعم أي عملية سلام توقف نزيف الدماء. لكن هذا الجو سرعان ما تخرقه لهجة أوروبية أكثر تشددًا؛ فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوّح مجددًا بفرض عقوبات إضافية على روسيا وعلى الدول التي تستورد نفطها بنسبة 500% بالشراكة مع أميركا، ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
أما في واشنطن، وبعد أن أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل بإمكانية زيارته تركيا لحضور الاجتماعات بين روسيا وأوكرانيا، عاد ليُعلن أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيمثل أميركا. ومع تصاعد الضغوط الأوروبية على روسيا ومتابعة الولايات المتحدة للتطورات، يترقب العالم نتائج المحادثات المرتقبة.
نقرير: مالك دغمان