كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أن سجن ألكاتراز سيُخصص لمجرمي أميركا الأكثر قسوة وعنفًا، مضيفًا أنه سيجري العمل على توسعته بشكل كبير.

ويقع سجن ألكاتراز على جزيرة صغيرة تبعد كيلومترين قبالة ساحل مدينة سان فرانسيسكو على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وتبلغ طاقته الاستيعابية 336 سجينًا، وقد ضم العديد من المجرمين المعروفين مثل زعيم المافيا آل كابوني.

وأُغلق السجن عام 1963، بعد 29 عامًا من افتتاحه، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لتشغيله وصيانته، كما ذكر مكتب السجون الأميركي، وتم تحويله بعد ذلك إلى معلم سياحي.

والجدير بالذكر أنه خلال الفترة التي كان السجن فيها مفتوحًا، حاول 36 معتقلًا من خلال 14 عملية منفصلة الهروب، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وقد أُلقي القبض على معظمهم تقريبًا.

ولطالما كان السجن جزءًا من الخيال الثقافي وموضوعًا للعديد من الأفلام، بما في ذلك فيلم "الصخرة" من بطولة شون كونري ونيكولاس كيدج، وكذلك فيلم "الهروب من ألكاتراز" من بطولة كلينت استوود.

وجعل ترامب من التصدي للجرائم، خاصة تلك التي يرتكبها المهاجرون، عنصرًا أساسيًا في برنامجه خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.

وكتب ترامب في منشوره أن "الولايات المتحدة، عندما كانت أمة أكثر جدية في الماضي، لم تتردد في سجن أخطر المجرمين وإبعادهم عن أي شخص قد يؤذونه، وهذا ما يجب أن يكون عليه الحال الآن”.

وأضاف أنه لن يتسامح بعد الآن مع هؤلاء "المجرمين الذين ينشرون القذارة وسفك الدماء والفوضى في الشوارع"، على حد تعبيره.

تقرير: فادي زيدان