ظهر ثلاثة من عناصر جهاز الموساد الإسرائيلي ملثمين، الأربعاء الماضي، خلال مراسم إيقاد الشعلة على جبل هرتزل في القدس، وذلك بمناسبة "عيد الاستقلال الـ 77 لإسرائيل."
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية وناشطون على مواقع التواصل، بأن العناصر الثلاثة هم من قادوا عملية تفجير آلاف أجهزة "البيجر" وأجهزة النداء الخاصة بعناصر حزب الله، وقد عُرفت العملية باسم "عملية النداء القاتل".
بعد نحو 7 أشهر على تنفيذها… أول ظهور علني لعناصر الموساد منفّذي "النداء القاتل" خلال احتفال رسمي بإسرائيل، وهي العملية التي استهدفت أجهزة النداء (البيجر) التابعة لحز ب الله عبر تفجيرها عن بُعد.#إسرائيل #الموساد pic.twitter.com/Y5rPGMeL17
— Shams TV (@shamsnewstv) May 3, 2025
ونُفذت العملية في 17 أيلول 2024، وأدت الى تفجير أجهزة نداء (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكي (ووكي توكي) مزودة بمتفجرات مخفية داخل البطاريات، وقد تم تفجيرها عن بُعد، ما أدى الى مقتل وجرح الآلاف من عناصر حزب الله.
وخلال مراسم إيقاد الشعلة على جبل هرتزل تم تقديم العناصر الثلاثة تحت أسماء رمزية هي: ر، د، ون.