أعلنت كوريا الجنوبية نتائج الانتخابات الرئاسية، والتي أسفرت عن فوز المرشح لي جاي-ميونغ، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الكوري الجنوبي.

في النتائج، حصل لي على 49.42% من الأصوات، متفوقاً على منافسه كيم مون-سو، مرشح الحزب الحاكم، الذي حصل على 41.15%، بينما حصل لي جون-سيوك من حزب الإصلاح على 8.34% من الأصوات.

وسط أجواء مشحونة بالتحديات الإقليمية والاقتصادية، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، بعد فوزه، عن أولويات إدارته المقبلة.

كما تعهد بالسعي الجاد لتحقيق السلام مع الجارة الشمالية، مشيراً إلى أن السلام أفضل من الحرب.

لم ينس الرئيس الجديد الولايات المتحدة، وأكد أنه سيتم العمل على تعزيز العلاقات القوية معها. ورد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان، قائلاً إنّ "الولايات المتحدة وجمهورية كوريا تشتركان في التزام راسخ بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك المبرمة بينهما".

طوت كوريا الجنوبية صفحة توتر دامت لستة أشهر، بعد فرض الأحكام العرفية، وأحداث شكّلت خضة سياسية كبرى في تاريخ البلاد.

ولكن، يبقى الرئيس الجديد أمام تحديات كبرى في الداخل والخارج، بين إدارة الاقتصاد الوطني، وتحقيق وعود الانفتاح على الشمال، وبين الوقوف بوجه سياسات خارجية يعتبرها لي ضارة بمصالح سيول.

تقرير: مالك دغمان