على نحو مفاجئ، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بوقف إطلاق النار لثلاثة أيام، تزامنًا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية، خلال الفترة من الثامن إلى العاشر من مايو المقبل.

وقالت موسكو إنها تتوقع أن تصدر كييف أمرًا مماثلًا، مشيرة إلى استعدادها للرد على أي انتهاكات لوقف النار.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سارع للقول إن العالم لا يريد انتظار الثامن من مايو لوقف إطلاق النار.

ما تريده كييف، وفق مكتب زيلينسكي، هو وقف الحرب والكف عن عرقلة جهود السلام التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

من جانبه، أكد البيت الأبيض أن دونالد ترامب يريد وقفًا "دائمًا" لإطلاق النار في أوكرانيا، وليس فقط هدنة مؤقتة.

وبعد اجتماعه الاستثنائي مع زيلينسكي خلال جنازة البابا فرنسيس، يتساءل ترامب ما إذا كان الزعيم الروسي جادًا بشأن السلام.

بيد أن كييف ترى أنها خسرت الدعم الأميركي منذ عودة ترامب إلى الرئاسة، وهو يقول إنه يعتقد أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن جزيرة القرم لصالح روسيا.

وفيما ترفض كييف التخلي عن الجزيرة، لم تكشف واشنطن تفاصيل خطتها للسلام، وإن كانت ستكرس انتصار بوتين وهزيمة زيلينسكي، وفقًا للتسريبات.

تقرير: جنى الدهيبي