Mask
Logo

أخبار-عربية

أطفال اليمن بين الجوع والحرمان: مأساة إنسانية تتفاقم

2025-03-26

في إحاطة حول وضع الأطفال في اليمن جاءت تقارير اليونيسيف صادمة إذ بات الوضع مأساويا هناك بعد أكثر من عقد من الصراع بلا هوادة. حرب سرقت الطفولة وتركت جيلا بأكمله يقاتل من أجل البقاء. تمثلهم الطفلة بثينة التي تعاني من سوء التغذية هي وشقيقها الرضيع. وضع بثينة يعكس خطورة الأزمة التي حذر منها ممثل اليونيسيف في اليمن بيتر هوكينز متحدثا من صنعاء

أزمة إنسانية هي الأسوأ منذ سنوات بحسب الأمم المتحدة دفع ثمنها أطفال أبرياء ضحايا الحرب منذ ألفين وأربعة عشر، ومنهم بثينة، وفي عمرها سنتين ونصف بالكاد توفر لها والدتها ما تسد به رمق الجوع والحرمان، مما أثر على وضعها الصحي وبات وزنها يعادل وزن رضيع

ناقوس الخطر الذي يهدد حياة بثينة وغيرها من ملايين الأطفال استجابت له اليونيسيف بجهودها الطبية ومساعداتها الإنسانية في مختلف أنحاء البلاد. اليونيسيف قامت منذ العام الماضي بعلاج نحو أربعمئة وثلاثين ألف حالة من حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال دون سن الخامسة، ودعم ما يقارب ثلاثة آلاف ونصف مرفق للرعاية الصحية الأولية، وإنقاذ حياة أكثر من سبعة ملايين ونصف شخص، منهم نصف مليون طفل، ومنهم الطفلة الجميلة المبتسمة بثينة التي تأمل في استرجاع وزنها الطبيعي وحقها في أن تعيش كأي طفل في العالم، لا يجوع ولا يمرض ولا يموت تحت القصف


تقرير: حذام عجيمي

Logo

أخبار ذات صلة