وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى باريس في أول رحلة له إلى أوروبا، بعدما تمكن من الحصول على إعفاء من الأمم المتحدة للسفر إلى فرنسا، إذ لا يزال مدرجاً على قائمة عقوبات الإرهاب بسبب قيادته السابقة لجماعة هيئة تحرير الشام المسلحة.

وقال مسؤولون فرنسيون إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيناقش مع الشرع كيفية ضمان سيادة سوريا وأمنها، وطريقة التعامل مع الأقليات بعد الهجمات في الآونة الأخيرة على العلويين والدروز، وجهود مكافحة الإرهاب ضد مسلحي تنظيم داعش، وتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي، بما يشمل تخفيف العقوبات.