مهمة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في إسرائيل هذه الأيام هي التأكيد على صمود اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس على الرغم من الخروقات التي تخلله.

زيارات مكثفة لمسؤولين أميركيين بدأت مع مبعوثي واشنطن ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، تبعها جي دي فانس، ويلحقهما خلال ساعات مقبلة وزير الخارجية ماركو روبيو، تعكس سعي البيت الأبيض إلى المضي قدماً نحو تهدئة شاملة.

جي دي فانس اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول ضمان عدم تصاعد الأوضاع داخل القطاع في ظل توجس واشنطن من رغبة تل أبيب الكامنة لإعادة القتال.

نائب الرئيس الأميركي يلتقي أيضاً بقادة المركز التنسيقي في إسرائيل، والذي أسسته واشنطن في جنوب الدولة العبرية بعد إعلان وقف الاتفاق، للإشراف على المجريات العسكرية والمدنية في غزة.

المركز الذي يسعى إلى مراقبة التطورات على الأرض يضم قادة أميركيين وبريطانيين وسط توقعات بانضمام آخرين من دول وسيطة ستشارك في عملية ما بعد الحرب.

الرئيس الأميركي من مقر حكمه ومع وجود مندوبيه في الشرق الأوسط يتابع عن كثب الوضع وسط ترقب لموقف حماس من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلقة بنزع سلاحها، وسط ضبابية حول آلية التنفيذ أو جدول زمني محدد وفقاً لنائبه.

ترامب يتوعد الحركة بالقضاء عليها إذا لم تلتزم، ليس بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل فحسب، بل عبر حلفائه الذين أبدوا استعدادهم لتأديب حماس بحسب تعبيره.

تقرير: مينا مكرم