2025-09-29
في قلب قطاع غزة وتحديدًا في مخيم النصيرات، تتجلى المعاناة في أبسط صورها
الطابور الطويل، والإناء الفارغ، ونظرات الأمهات المنتظرات وجبة تسكت صرخات الجوع
أبو عمار، أب لخمسة أطفال، يقول إن ما يتناوله ظهرا يُقسم على اليوم بأكمله
عائلته تنام أحيانا على الجوع، في انتظار يوم جديد وصف طويل وصحن من العدس أو الأرز
تقول الأمم المتحدة إن النظام الغذائي في غزة ينهار، المجاعة تُسجل بالفعل في بعض المناطق، خصوصا مع توقف مراكز التغذية وإغلاق المستشفيات واحدة تلو الأخرى
في المقابل تنفي إسرائيل التسبب بهذه الكارثة، وتقول إن عملياتها دفاع عن النفس
لكن على الأرض لا يهم كثيرا ما يُقال، فالجوع لا يُجادل، والموت لا ينتظر التصريحات
بين الطوابير الطويلة والصحون الفارغة تناضل غزة من أجل البقاء في وجه الحصار والقصف والمجاعة
لا يملك النازحون إلا الصبر والدعاء وربما صحن
تقرير: لافا أسعد