يستغل المزارعون موسم الأمطار كفرصة لإحياء أراضيهم مدعومين بجهود محدودة من منظمات إنسانية في ظل الأزمات المتراكمة التي يعيشها اليمن.

يعود القطاع الزراعي إلى الواجهة كأحد الحلول الممكنة لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش، ومع حلول موسم الأمطار يتجدد الأمل للمزارعين الذين يحاولون استغلال هذه الفرصة.

في محاولة لاستثمار كل فرصة ممكنة لإعادة الحياة إلى الأرض رغم التحديات التي تواجههم. المزارعون يشكون نقص الأسمدة وعدم توفر سوق مناسبة لتصريف محاصيلهم.

مناطق ريفية عدة بدأت تستعيد نشاطها الزراعي، آلاف المزارعين يعملون بإمكاناتهم المحدودة على زيادة الإنتاج وتحسين طرق الزراعة.

وسط دعم متواضع من بعض المنظمات غير الحكومية، لكن الطريق ليس سهلا. شح المياه وتغير المناخ وتضرر البنية التحتية الزراعية بسبب سنوات الصراع. ومع كل هذه الصعوبات تظهر مؤشرات إيجابية، المنظمات الدولية توفر دعما فنيا وماديا يشمل بذورا محسنة وأدوات زراعية وأنظمة ري حديثة تقلل من استهلاك المياه وتحسن الإنتاج

في المقابل، يستفيد المزارعون من خبراتهم في زراعة محاصيل تتناسب مع طبيعة التربة والظروف البيئية في اليمن.

الزراعة في اليمن لم تعد مجرد مصدر رزق، بل وسيلة بقاء وأمل في حياة أفضل ومستقبل أكثر استقرارا.

ومع كل خطوة في دعم هذا القطاع، نقترب أكثر من تحقيق الأمن الغذائي والتنمية التي ينتظرها الجميع.

مراسل شمس: بشير عقلان