2025-05-07
ببطون خاوية، يصل آلاف اللاجئين السودانيين إلى حدود تشاد عقب قصف مخيم زمزم للنازحين داخلياً في دارفور والفاشر.
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تشاد تقول إن الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وكبار السن، والنساء الحوامل، والمرضعات اللاتي يعانين من سوء التغذية، من بين أكثر الفئات ضعفاً.
وتحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة من فرار المزيد من الناس من السودان، مع استمرار تصاعد العنف ووطأة الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأصبحت تشاد أحد الوجهات الرئيسية للاجئين السودانيين الفارين من الحرب.
ما يريده الناس هنا: أمن، وطعام، وماء.
وعلى الرغم من استقبال تشاد لعدد كبير من اللاجئين، فإن هؤلاء يعيشون في معسكرات مزدحمة، تعاني من نقص في الغذاء والمياه والخدمات الطبية.
جهود إنسانية وإغاثية، فيما استجابة المجتمع الدولي لا تزال دون المستوى المطلوب لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
برنامج الأغذية العالمي قال في وقت سابق إن الحرب المشتعلة منذ عامين أدخلت السودان في أكبر كارثة جوع في العالم، حيث يعاني أكثر من أربعة وعشرين مليون شخص من جوع حاد.
تقرير: جنى الدهيبي