اختتمت في مدينة الحسكة السورية فعاليات مؤتمر مكونات شمال شرقي سوريا بمشاركة أكثر من 400 يمثلون الإدارة الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، والمؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية، إضافة إلى ممثلين عن مختلف المكونات المجتمعية في المنطقة.

وبحث المشاركون عددا من الملفات المهمة، أبرزها توحيد موقف سكان شمال وشرق سوريا، والتطورات السياسية والأمنية في البلاد، وسبل تجاوز المرحلة الانتقالية بأمان، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث الجارية في السويداء وجنوب سوريا.

رئيس المجلس الإسلامي العلوي في سوريا والمهجر، غزال غزال، دعا في المؤتمر إلى إقامة دولة مدنية علمانية تعددية.

من جانبه شدد شيخ الطائفة الدرزية بسوريا حكمت الهجري على ضرورة اعتبار تنوع المكونات السورية أداة للقوة والبناء لا التفرقة.

وتناول المؤتمر قضايا محورية تتعلق بالإعلان الدستوري، إلى جانب مسار العدالة الانتقالية في سوريا.

وجاء في البيان الختامي التأكيد على أن التنوع الديني والثقافي هو مصدر قوة لسوريا، وشدد البيان أيضا على أن الإدارة الذاتية تجربة قابلة للتطوير والتعميم.