2025-05-26
في الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاق ثورة كولان، وجه الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الاثنين، رسالة شدد فيها على أن " ثورة كولان هي واحدة من أهم محطات المقاومة والنضال لشعب كوردستان، وامتدادٌ مُحمّلٌ برسائل وأهداف ثورة أيلول العظيمة."
وأضاف الرئيس بارزاني في رسالته أن " شرارة ثورة كولان تم إيقادها عبر خطة تنظيمية وعسكرية دقيقة وبإرادة قوية رغم الظروف غير المواتية التي أعقبت النكسة والتهجير وفي ظل الضغوط المختلفة التي مارسها أعداء شعب كوردستان."
وتابع: "ثورة كولان أثبتت للجميع بأن إرادة النضال والكفاح من أجل الحرية التي يتمتع بها شعب كوردستان غير قابلة للكسر أبدا؛ بل ستبقى متوهجة دائما"...
وفيما يلي نص رسالة الرئيس مسعود بارزاني كاملا:
"بسم الله الرحمن الرحيم
إن ثورة كولان هي واحدة من أهم محطات المقاومة والنضال لشعب كوردستان، وامتدادٌ مُحمّلٌ برسائل وأهداف ثورة أيلول العظيمة. حيث تم إيقاد شرارة ثورة كولان عبر خطة تنظيمية وعسكرية دقيقة وبإرادة قوية رغم الظروف غير المواتية التي أعقبت النكسة والتهجير وفي ظل الضغوط المختلفة التي مارسها أعداء شعب كوردستان.
في ثورة كولان، قدّم شعبنا الكثير من التضحيات، وبذل العديد من البيشمركة الأبطال أرواحهم فداءً لكوردستان. كما اختار الكثير من أبناء شعبنا طريق النزوح وتجشموا صنوف الويلات والمعاناة، رفضا للاستسلام والخنوع، لقد أثبتت ثورة كولان للجميع أن إرادة النضال والكفاح من أجل الحرية التي يتمتع بها شعب كوردستان غير قابلة للكسر أبدا، بل ستبقى متوهجةً دائما.
في الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاق ثورة كولان، نحيّي روح أول شهيد في الثورة، الشهيد سيد عبدالله حاجي أومراني، وجميع الشهداء الكورد وشهداء كوردستان، كما نعبّر عن امتناننا وتقديرنا لكل المناضلين والبيشمركة والوطنيين الذين كان لهم دورٌ في هذه الثورة، وسطّروا لشعبنا صفحات مشرّفة تستحق الفخر والاعتزاز."