2025-05-26
في أيار 1976، وبعد عام على اتفاقية الجزائر التي حاولت تصفية الثورة الكوردية، أعاد الرئيس مسعود بارزاني وإدريس بارزاني تنظيم صفوف البيشمركة، بقرار من الزعيم ملا مصطفى بارزاني، لتُعيد الثورة إلى لحظاتها الأولى...
الرسالة كانت واضحة، النكسة ليست النهاية، الكورد لا يهزمون بسهولة.
والثورة، وإن تراجعت، لا تموت..
لكن لفهم گولان، لا بد من خطوة إلى الوراء…
في 1975، وقعت بغداد وطهران اتفاقية شط العرب لتصفية القضية الكوردية ودفن اتفاقية الحكم الذاتي مقابل مكاسب حدودية مؤقتة!
النكسة لم تكن النهاية… بل بداية السطر التالي
— Shams TV (@shamsnewstv) May 26, 2025
وبعد الخيانة… جاءت گولان.#كوردستان #گولان #شمس pic.twitter.com/p3Djz1dK6y
أُصيبت الثورة بنكسة قاسية والشعب الكوردي بخيانة موجعة فاتخذ الزعيم الملا مصطفى قرار الانسحاب لتجنب الإبادة، وكان المشهد أشبه بطي صفحة كاملة من تاريخ الكفاح الكوردي!
لكن في گولان، كتب السطر التالي في 26 أيار، انطلقت أول رصاصة لا لتهاجم، بل لتستعيد كرامة شعب تواق للحرية، شعر بأنه ترك وحيدا وأُريد له أن يصمت.