زلزال جديد في إدارة ترامب.
الرئيس الأميركي أعلن إقالة مستشار الأمن القومي مايك والتز، وتعيين مارك روبيو مكانه بالوكالة. الإقالة جاءت بعد تسريب معلومات عسكرية حساسة، شاركها والتز عن طريق الخطأ مع صحفي، عبر تطبيق سيغنال
المجلة الأميركية ذا أتلانتيك كشفت أن رئيس تحريرها ضُم بالخطأ إلى دردشة جماعية، شارك فيها والتز ووزير الدفاع بيت هيغسيث.
ويعتبر والتز أول مسؤول رفيع يغادر منصبه في الولاية الثانية لترامب، تسريب الضربات الجوية التي نُفذت في الخامس عشر من مارس، أثار عاصفة سياسية، وفتح الباب لاتهامات بالإهمال الأمني، خاصة وأن تطبيق سيغنال مشفّر، لكنه غير معتمد رسميًا لنقل بيانات سرية.
ووسط الانقسام داخل الإدارة، يواصل ترامب الدفاع عن فريقه، فيما المعارضون لسياسته يرون ما حصل اختراقًا لا يمكن تجاهله، ويؤكدون أن منصب مستشار الأمن القومي محوري في تحديد السياسة الخارجية الأميركية، فيما يطرح تكليف وزير الخارجية روبيو بالمنصب، تساؤلات حول توازن القوى داخل البيت الأبيض.
تقرير: علي حبيب