2025-08-22
صوت عقارب الساعة يتسارع في طهران، والملف النووي يقترب من إشعال جبهة دبلوماسية جديدة، حيث اجرى وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اتصالا هاتفيا مشتركا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
الدول الثلاث أكدت ضرورة عودة إيران إلى طاولة المفاوضات، محذرة من أنها ستفعل آلية العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة المعروفة باسم سناب باك إذا لم يتم التوصل لاتفاق دبلوماسي خلال الأسابيع المقبلة.
بدوره، شدد وزير الخارجية الإيراني على رفض أي تفعيل للعقوبات الأوروبية، مؤكدا أن أي إجراء أحادي سيعقد الملف النووي ويثير التوتر الإقليمي.
كما لفت إلى أن العودة إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون وفق شروط المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
ليشهد الثلاثاء المقبل استئناف المحادثات النووية بين مسؤولين من طهران والأوروبيين، في محاولة لنزع فتيل أزمة متجددة قد تشعل حربا جديدة في المنطقة، وبين الضغط الأوروبي على العودة للمفاوضات والتهديد بالعقوبات والرفض الإيراني لأي خطوة أحادية، يترقب المشهد الدولي كل حركة.
تقرير: علي حبيب