Mask
Logo

undefined

تضارب التصريحات بين واشنطن وطهران يثير الجدل حول مصير المفاوضات

2025-06-30

تضارب التصريحات يسود المشهد بين واشنطن وطهران، في ظل تناقض ملحوظ لما يُقال بشأن البرنامج النووي ومصير المفاوضات.

فبينما يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أن إيران تطلب الحديث معه، قال نائب وزير الخارجية الإيراني إن إدارة ترامب هي من أبلغت بلاده برغبتها في العودة إلى المحادثات، وهو ما نفاه ترامب.

الجانبان أيضًا تبادلا التراشق بشأن التصميم على تخصيب اليورانيوم، فإيران تُصر على حقها، في حين أن ترامب يؤكد استعداده لضربها مرة أخرى إذا لزم الأمر.

المؤكد أن الأطراف كافة تروي القصة وفقًا لمنافعها الخاصة، آخذة بعين الاعتبار التأثيرات المحتملة لتداعيات الأحداث.

التوتر الدائم بين الطرفين حتى الآن، يحول دون التوصل إلى اتفاق مستدام، حيث صرّح سفير طهران لدى الأمم المتحدة بأن الوضع الحالي لا يسمح بعودة المحادثات، إثر الضربة الأميركية على المواقع النووية.

حديث آخر للخارجية الإيرانية خلق بصيص نور نحو انفراجة محتملة لعودة المفاوضات، بشرط استبعاد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران، وهو ما يتوقف على التقديرات الأميركية.

الجهود الدولية ما زالت تحاول تقريب وجهات النظر، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان ضرورة العودة إلى المفاوضات، في اتصال هاتفي.

بزشكيان، على صعيد آخر، أبدى انفتاحًا على تعزيز التعاون مع دول الخليج، من خلال فتح فصل جديد من العلاقات، لا يخفى ما وراءه من رغبة في الاستفادة من دعم عربي في مواجهة الغرب.


تقرير: مينا مكرم

Logo

أخبار ذات صلة